طالبت روسيا، الدول الغربية بمراجعة مواقفها بشأن سوريا، والتحول نحو “الاتجاه الإنساني والاقتصادي”.
في تصريحات صحفية قبيل انطلاق الجولة الـ16 من اجتماع “أستانا” حول سوريا، الأربعاء، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن “موسكو تأمل أن يتخذ ما يسمى بالغرب الجماعي قراراً بمراجعة وتعديل موقفه بشأن سوريا، لصالح عنصر إنساني أكثر في الاتجاه الاجتماعي والاقتصادي”.
وأضاف لافرنتييف: “كما أن روسيا تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية.. فهي مسيّسة والمسلحون يمنعون وصولها إلى المدنيين”، مشدداً على ضرورة وصول هذه المساعدات عبر دمشق.
وفيما يخص الوضع في شمال غربي سوريا، أفاد المبعوث الروسي أن “الوضع المترتب على الأرض يقلقنا كثيراً، خاصة في منطقة خفض التصعيد بإدلب”، وفق وكالة “تاس” الروسية.
كما أشار إلى أن موسكو ستناقش في “أستانا”، “الموضوع المهم المتعلق بإقامة حوار بنّاء بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وحكومة دمشق”.
وتابع: “سنبحث باهتمام استمرار عمل اللجنة الدستورية (السورية) في جنيف. كما تعلمون، وصل إلى هنا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن. وسنواصل بحث هذا الموضوع معه وضرورة عقد الدورة السادسة للجنة الدستورية”.
وأوضح لافرنتييف، أن الوفود التي وصلت إلى مدينة نور سلطان، تدرس العديد من القضايا الآنية مع الأخذ بالاعتبار الانتخابات الرئاسية التي جرت بمناطق سيطرة النظام في سوريا.
