كشفت مصادر محلية أن قوات النظام السوري أقدمت على اعتقال مجموعة من المدنيين بريف درعا، الأحد، وذلك بعد أن أنهت عملية التسوية في عموم المحافظة برعاية روسية.
وقالت مصادر إخبارية محلية، إن قوات النظام السوري اعتقلت تسعة أشخاص خلال مداهمة نفذتها للبساتين في محيط بلدتي طفس واليادودة بالقرب من محيط منطقة البحوث العلمية على الرغم من إجراء عمليات التسوية.
وبحسب المصادر، جرى نقل خمسة من المعتقلين إلى مدينة درعا ولا يزال مصيرهم مجهولا، في حين أطلق سراح 4 منهم، ونشرت وسائل إعلامية روسية صورا لدخول جيش النظام السوري وانتشاره في مدن ريف درعا.
وقالت إنه انتهى من عمليات التفتيش والتمشيط ضمن أحياء مدينة نوى، وذلك بعد أن تم الانتهاء من عمليات استلام السلاح وإتمام عمليات تسوية أوضاعهم التي امتدت ليومين.
إلى ذلك في غضون ذلك، قتل سائق حافلة ركاب “سرفيس” في بلدة المزيريب غرب درعا، ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر طبي من مشفى طفس، أن الشاب “بسام محمد العمارين” من مدينة نوى، قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر قرب قوس بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي.
وأوضح المصدر أن مجهولين اعترضوا الحافلة على طريق “نوى – درعا”، وأطلقوا النار على السائق أمام الركاب، ما أدى إلى وفاته بشكل مباشر وجرى نقله إلى مستشفى مدينة طفس
