أدان العضوان في الكونغرس الأمريكي آدم كينزينجر وبريندان بويل، “جهود التطبيع بين بعض حلفاء الولايات المتحدة ونظام الأسد في سوريا”، مؤكدين أنه لا يوجد أي سبب يبرر تطبيع العلاقات مع حكومة مسؤولة عن مقتل أكثر من 600 ألف رجل وامرأة وطفل.
وقال العضوان المنتميان إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي في بيان مشترك: “وقفت الولايات المتحدة وحلفاؤنا معاً في معارضة نظام بشار الأسد الهمجي لأكثر من عقد من الزمان” ولكن الأسد وداعموه في روسيا وإيران “لم يُظهروا أي سبب يبرر تطبيع العلاقات”.
وأكد البيان أنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية كمجرمي الحرب، قبل التفكير في الاعتراف بسوريا كشريك في أي شيء.
وأشار إلى ضرورة أن تكون واشنطن “مثالاً يحتذى به وتستخدم قوتها الدبلوماسية لمواجهة هذه الخطوات المضللة”، حتى لو كانت دول المنطقة مستعدة للنظر إلى ما وراء الأعمال الإجرامية العديدة الموثقة التي ارتُكبت في سوريا.
وشدد النائبان الأمريكيان على أنه “لا يمكن السماح للمجتمع الدولي بالاعتراف في مجرم استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الأطفال”، كما “لا ينبغي أن يكافأ الأسد ونظامه على أعمال العنف الحمقاء التي ارتكبوها على مدى العقد الماضي ولا يزالون يلحقونها بالشعب السوري حتى اليوم”، وفق البيان.
