فجر رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، ابن وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد، مصطفى طلاس، مفاجأة بشأن مطامع لأبناء رفعت الأسد، بالانقلاب على ابن عمهم بشار.
وأكد “طلاس”، خلال منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن أبناء رفعت الأسد، ريبال وسومر وسوار العائدين معه من باريس لديهم أطماع في السلطة.
وأضاف أن على أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد أن تقلق من تلك العودة، إذ أن المذكورين لديهم فهم للسياسة الدولية وعلاقات مع أطراف دولية فاعلة.
وأوضح رجل الأعمال السوري أن ما يثير القلق بالنسبة لأسماء هو وجود علاقات عميقة بينهم وبين شقيق رئيس النظام ماهر الأسد، متزعم الفرقة الرابعة، كما أن لديهم صلات مع مئات الضباط من الساحل السوري.
وكانت وسائل إعلام موالية أعلنت وصول رفعت الأسد إلى دمشق، قبل أيام، قادمًا من منفاه بباريس، بعد أن أصدر ابن أخيه بشار عفوًا عنه، بصفقة استخباراتية، جرت بين فرنسا وروسيا، وفقًا لنجل رفعت، فراس الأسد.
واشترك رفعت الأسد في محاولة انقلابية ضد شقيقه حافظ في عام 1984 باءت بالفشل، ما دفع الأخير لطرده من سوريا، حيث أقام حينها مع مئات الأشخاص والعوائل الموالية له في باريس، وبقي فيها إلى أن أدين قبل مدة بجمع أموال ضخمة بطرق احتيالية، وحكم عليه بالسجن أربع سنوات.