أفادت مصادر إعلامية عن توتر كبير في محيط مدينة عسال الورد بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق بين “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري وميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وذكرت وكالة “ستيب نيوز” الإخبارية نقلا عن مصادر خاصة أن التوتر وقع بين الطرفين على خلفية اعتقال “الأمن العسكري” لأحد عناصر ميليشيا “الحزب” في مدينة يبرود قبل نحو أربعة أيام، بعد عملية دهم ليلية داخل المدينة، نفّذها عدّة عناصر من “الأمن العسكري” قاموا خلالها باعتقال “فؤاد جديد” العامل لصالح “حزب الله”، إضافة لشخص آخر من أهالي فليطة يدعى “موفق حورية”وذلك بتهمٍ عدّة منها التهريب والاتجار بمواد ممنوعة وتمّ نقلهم لفرع “الأمن العسكري” بالعاصمة دمشق.
وأضافت المصادر أن قوات “الأمن العسكري” المتواجدة في محيط بلدة عسال الورد قامت بتدعيم نقاطها وأماكن انتشارها بكتل إسمنتية، صباح اليوم، ووضع نقطةٍ جديدة حول البلدة، وذلك على خلفية تعرّضهم ليلة أمسْ لهجوم مسلح من قبل مجهولين على إحدى المفارز التابعة لهم، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكاتٍ بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة دون وقوع إصابات.
ويعتقد أن الهجوم نفذه أقارب وإخوة المدعو “فؤاد جديد” المدعومين من ميليشيا “حزب الله”اللبناني، وذلك للضغط على “الأمن العسكري” من أجل الإفراج عن المدعو “فؤاد جديد” وشريكه “موفق حورية” اللذان تم اعتقالهما.
ووفق المصادر ذاتها شهدت بعض حواجز ميليشيا “حزب الله” اللبناني في القلمون الغربي قرب النبك وقارّة تحركاتٍ جديدة وانتشاراً كثيفاً خلال الساعات القليلة الماضية.