اتخذت السلطات الجزائرية إجراءً صادمًا بحق العشرات من اللاجئين السوريين، بينهم عدد من المنشقين، بعد تحذيرات أطلقتها جهات حقوقية من مخاطر ترحيلهم إلى مناطق الأسد في سوريا.
وذكرت “مجموعة الإنقاذ الموحد” أن سلطات الجزائر رحّلت خمسًا وستين لاجئًا سوريًا إلى صحراء النيجر، بينهم ثمانية منشقين عن النظام السوري، بحسب موقع “SY24”.
واعتبرت المجموعة أن ما فعلته سلطات الجزائر هو فعل لا إنساني ولا أخلاقي، وخصوصًا أن ترحيل أولئك اللاجئين إلى صحراء لاحياة فيها سيعرضهم لويلات العذاب.
ويعتبر النظام الجزائري واحدًا من أكثر أنظمة الدول العربية دعمًا للنظام السوري في حربه ضد السوريين، وقد تجلى ذلك بعدة مواقف طوال فترة الحرب السورية.
ويتعرض اللاجئون السوريون في العديد من الدول العربية والغربية لأخطار مختلفة، من بينها التهديد بترحيلهم إلى مناطق النظام، ومن أبرز تلك الدول لبنان والجزائر.