شهد ريف دير الزور، خلال اليومين الماضيين، عدة محاولات اغتيال ومقتل عنصر لقوات النظام بعد اختفائه ليومين.
وأمس الأربعاء، فقد مدني حياته بحادث سير بعد محاولة قتله من قبل مسلحين مجهولين، ببلدة شمالي دير الزور، شرقي سوريا.
ووفقاً لنورث برس قال أحمد الظاهر مسؤول مركز المرور في منطقة الصور، شمالي دير الزور، إن شخصاً مدنياً فقد حياته نتيجة إطلاق نار عليه من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين قرية الجاسمي ومنطقة الصور.
وأضاف “الظاهر”، نقلاً عن شهادات أشخاص كانوا قريبين من موقع الحادثة إنهم “سمعوا أصوات أعيرة نارية وبعدها صوت فرامل الدراجة ليعثروا على الشاب ملقى على الطريق لينقل إلى مشفى الصور شمالي دير الزور”.
وأشار إلى أنه “كان هناك آثار رصاصات على الدراجة النارية التي كان يستقلها المغدور”.
وقال مصدر مقرب من الشاب إنه “لم ينتمي إلى أي فصيل عسكري منذ بداية الحرب السورية”.
وقال مدير مشفى الصور مقداد السيد، لنورث برس، إن “سبب الوفاة هو تعرض الشاب لنزيف بالدماغ نتيجة اصطدام الرأس بالأرض عند محاولته الهرب من المسلحين كما تعرض الجسم لعدة كدمات لكنها غير قاتلة”.
وقبل يومين نجا عنصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، من محاولة اغتيال ببلدة العزبة شمالي دير الزور، شرقي سوريا.
وفي السياق عثر سكان بلدة الميادين، شرقي دير الزور، أمس الأربعاء، على جثة عنصر من قوات النظام وذلك بعد فقدانه قبل يومين.
وقال مصدر عسكري من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ببلدة الميادين، إن السكان عثروا على جثة الشاب ميار الأحمد (٢٥ عاماً)، وهو أحد عناصر الفرقة الرابعة مقتولاً بطلقات نارية في الصدر بالقرب من ضفة نهر الفرات ببلدة البصيرة.
وأشار إلى أن “العنصر فقد قبل يومين حيث كان بنوبة حرس ضمن مكان عمله في بلدة المريعية” ١٥كم شرقي دير الزور.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن “العنصر ينحدر من بلدة الميادين وهو برتبة رقيب في الفرقة الرابعة”.
وشهدت بلدات ريف دير الزور العديد من حالات الاغتيال والخطف على أيدي مجهولين طالت عناصر في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” موظفي الإدارة الذاتية ووجهاء العشائر وسكاناً مدنيين.
وفي السابع من أكتوبر /تشرين الأول الجاري، عثر سكان بلدة الصور شمالي دير الزور على جثة شاب عليه آثار تعذيب.