أثارت تصريحات وزير الخارجية التركية مولود تشاوويش أوغلو حول عودة مجموعة أصدقاء الشعب السوري للإجتماع والعمل لـ”توجيه رسالة إلى روسيا وإيران، بصفتهما الداعمين الرئيسين للنظام السوري” تساؤلات حول قدرة تركيا على إعادة ترتيب تحالفاتها مجددا في الملف السوري.
وفي هذا الصدد اعتبر السياسي السوري المعارض شادي مارتيني، المقيم في الولايات المتحدة، أن حلفاء النظام يريدون استغلال البرودة الشديدة في العلاقات التركية-الغربية، من أجل إجبار أنقرة على تقديم كل التنازلات الممكنة ومنعها من تحقيق أي مكاسب.
وأشار في تصريحات لصحيفة “المدن” اللبنانية إلى أن العلاقات الأميركية-التركية في أسوأ حالاتها اليوم مضيفا:”الجميع هنا يعلم أن ذلك لم يكن سوى رأس جبل الجليد في العلاقات الثنائية بين البلدين، وهذا ما أدركته موسكو وبكين كما هو واضح، فبدأتا بالتصعيد ضد أنقرة بهذا الشكل، وعلى هذا تريد تركيا منع هذا المحور من الاستفراد بها في سوريا، من خلال احياء مجموعة العمل المصغرة حول سوريا المنبثقة عن مجموعة أصدقاء الشعب السوري.