تتوالى برقيات التهنئة والترحيب الدولي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة تباعاً، منذ الإعلان عنها يوم السبت الفائت. فبعد ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ودول عربية عدة من بينها قطر والسعودية والكويت؛ أرسلت كل من الإمارات وفلسطين وبولندا برقيات تهنئة إلى الرئاسة السورية بمناسبة تشكيل الحكومة، وفق وكالة “سانا”.
وتلقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع برقية تهنئة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة (الانتقالية). كما تلقى الرئيس الشرع برقيات تهنئة مماثلة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ومن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات ونائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأرسل رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى نظيره السوري، برقية تهنئة بمناسبة إعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، قال فيها: “نتوجه لفخامتكم بأحر تهانينا الأخوية، داعين الله تعالى للحكومة الجديدة وأعضائها التوفيق والنجاح في أداء المهام الموكلة إليهم، بما يلبي تطلعاتكم والشعب السوري الشقيق لبناء سوريا الجديدة، ونحو تعزيز وحدة واستقرار وتقدم سوريا”.
وأعرب عباس عن تمنياته للرئيس الشرع بالصحة والسعادة، ولسوريا وشعبها وحكومتها الخير والازدهار.
من جانبها، رحبت بولندا بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدة دعمها لسوريا ذات سيادة وموحّدة وجامعة.
وجاء في بيان للسفارة البولندية بدمشق: “إن بولندا تقدِّم التهاني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا، وتعرب عن ترحيبها و دعمها المتواصل لإعادة بناء سوريا ذات سيادة وشاملة وموحّدة وتحترم العدالة والحقوق المتساوية لجميع مواطنيها”.
تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع مساء السبت الماضي، تشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أنها “لن تسمح للفساد بالتسلل إليها”. وقال: “في لحظة فارقة من تاريخ أمتنا، تتطلب منا التلاحم والوحدة، أقف أمامكم اليوم متوجهاً إلى كل فرد منكم، حاملاً آمال كل واحد منكم، ونحن نشهد ميلاد مرحلة جديدة”.
وأضاف: “نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل الحكومة الجديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة… هذه الحكومة ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة، ولن نسمح للفساد بالتسلل إلى مؤسساتنا”.
وتابع قائلاً: “أعدكم أن أكون معكم خطوة بخطوة لبناء المستقبل، وسنسعى جاهدين لبناء مؤسسات الدولة على أسس من الشفافية والمساءلة”.
