قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن هناك تباطؤاً كبيراً في الجهود التي تستثمرها إيران للتموضع العسكري في سوريا أو إنشاء جبهة فيها ضد إسرائيل، خلال العام الماضي، بفضل العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الوجود الإيراني في سوريا.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن لدى إسرائيل رسمياً ثلاثة أسباب للشعور براحة أكبر في مواجهة التهديد الإيراني الحالي أولها، تراجع الاهتمام الإيراني في الساحة السورية، إحدى ساحات المواجهة الإيرانية الإسرائيلية.
واعتبرت الصحيفة أن الإيرانيين تخلوا عن فكرة أن تكون سوريا جبهة مهمة في حملتهم العسكرية ضد إسرائيل، مستندة إلى “دلائل تم التحقق منها”، على حد قولها.
ومن الأسباب التي ذكرتها الصحيفة حرص نظام بشار الأسد على تجنب المواجهة مع إسرائيل
بعد أن أعاد سيطرته على معظم المناطق في البلاد، وأشارت بشار الأسد أوضح للإيرانيين أنه لا يريدهم أن يتحدوا إسرائيل وأن يجروا سوريا إلى صراع مدمر.
وخلص التقرير إلى أن الإيرانيين يركزون في الوقت الحالي على الحد الأدنى الضروري لهم للحفاظ على ممر البر الرئيسي من إيران عبر العراق وسوريا.
وأضافت أن من أسباب الارتياح الإسرائيلي على مستوى المواجهة مع إيران، إطلاقها سلاح ردع “فريداً” هذا الأسبوع، على الحدود السورية اللبنانية وهو عبارة عن منطاد تحذيري.