وصفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، “مخيم الهول” في شمال شرق سوريا، بالمكان “الأكثر دموية على وجه الأرض”، في ظل تصاعد أعمال القتل في المخيم الذي يضم مهجرين سوريين وعراقيين وعائلات العناصر الأجانب في تنظيم “داعش”.
وقالت الصحيفة في تقرير، إن العنف في المخيم وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث قتل 81 شخصاً حتى الآن خلال عام 2021، ما يجعل “مخيم الهول” الأكثر دموية في العالم من حيث عمليات القتل نسبة إلى عدد السكان.
وحذر خبراء ومنظمات إنسانية من أن الوضع يضع “الأساس لمزيد من العنف والعدوان وبالتأكيد المزيد من الإرهاب”، خاصة أن الأطفال هم الأكثر معاناة في نمط الاحتجاز المروع لقاطني المخيم.
وأشارت “إندبندنت” إلى أن الدوافع الدقيقة لعمليات القتل غير معروفة، في حين يعتقد مسؤولو المخيم وبعض السكان أن مقاتلي “داعش” وأنصارهم وراء غالبية عمليات القتل.
ونبهت إلى أن الزيادة في الهجمات ومحاولات قطع الرؤوس والابتزاز والسرقة والحرق العمد والقتل، قد دفع السلطات الكردية إلى الدعوة لإعادة هيكلة أمنية كبيرة “مثيرة للانقسام”.