نفى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نيته زيارة دمشق.
وقال الصفدي في تصريح لقناة فرانس 24 إن الأردن “يعمل مع شركائه وأشقائه من أجل التقدم في حل سياسي للأزمة السورية”.
واعتبر الصفدي أن الأزمة في سوريا يجب أن تنتهي “وثمة مرجعية يتفق عليها الجميع للحل السياسي في سوريا، وهو القرار الأممي 2254، وهذا ما نعمل بالتنسيق مع الجميع من أجله”.
وأكد الصفدي أن “الأردن يعمل من أجل إيجاد تحرك فاعل باتجاه الأزمة السورية التي تسببت بكوارث للشعب السوري وللمنطقة برمتها”.
وخلال الآونة الأخيرة اتجه الأردن للعب دور أكثر فاعلية في الشأن السوري بدلالة التحركات الأخيرة التي قام بها العاهل الأردني عبد الله الثاني من خلال اللقاء بالرئيس الأمريكي جو بايدن ثم لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث كان الملف السوري حاضراً بقوة في كلا اللقاءين.
وكان الملك الأردني توقع عقب لقائه الرئيس الأمريكي في تموز الماضي بقاء بشار الأسد رأس النظام السوري في الحكم لأمد طويل، داعياً إلى تغيير سلوك النظام، بدلاً من تغيير النظام بحد ذاته.