قالت وسائل إعلام روسية إن علماء الآثار الروس تمكنوا لأول مرة من الوصول إلى موقع (الرصافة) الأثري في محافظة الرقة.
وقالت رئيسة قسم علم الآثار الوقائي في معهد تاريخ الثقافة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ناتاليا سوكولوفا إن مهمة الفريق هي تحديد الدمار الذي حدث، وما إذا كانت هناك حفريات ملغومة أنشأها المسلحون أو خنادق عسكرية في المكان بعدما تمكن علماء الآثار الروس من الوصول إلى الموقع الأثري لأول مرة منذ 2010، ثم تقديم ذلك أولاً وقبل كل شيء إلى دائرة المتاحف والآثار في سوريا.
وأضافت في تصريح لوكالة “سبوتينك”:”يتم تنفيذ المسح الحالي للنصب التذكاري كجزء من مشروع يهدف للحفاظ على المعابد المسيحية القديمة في سوريا”.
وأشارت أن العلماء بدؤوا بجمع قاعدة بيانات رقمية لكل نصب تذكاري وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد له، حيث كانت الرصافة واحدة من مراكز المسيحية الأولية في الشرق الأوسط، ويُعتقد أنه قد تم هنا تشييد معبد سرجيوس وباخوس (جنديان مسيحيان رومانيان تم إعدامهما ودفنهما في الرصافة).