أكدت الإدارة العامة للمحروقات شمال شرق سوريا أن بطاقة المحروقات الذكية تتصدر مشاريعها للعام المقبل.
وقال الرئيس المشترك للإدارة صادق الخلف إنهم سيقومون باستبدال بطاقة المحروقات التقليدية، بالبطاقة الذكية.
وفي حزيران الماضي كشفت إدارة المحروقات في شمال شرق سوريا عن مشروع البطاقة الذكية لأول مرة، حيث أكدت أن “المشروع هو عملية لضبط كمية المحروقات المخصصة لكل عائلة في شمال وشرق سوريا وحماية الأهالي من التلاعب بحصصهم من الغاز المنزلي، ووقود التدفئة والكاز السائل”.
وحال إصدار البطاقة ستكون مراكز استلام المازوت اختيارية “تبعًا لمجلس الحي على عكس المرات السابقة حيث كانت المراكز المخصصة لاستلام الكميات محصورة بمحطة وقود واحدة في كل منطقة”.
ويتم إعداد قاعدة بيانات لتجنب تكرار الأسماء، على أن تكون عملية تسليم الوقود والغاز عن طريق تطبيق رقمي مثبت على هاتف صاحب مركز التوزيع، لاحتساب الكمية المسحوبة، وهو موصول أيضًا بقاعدة البيانات لتتمكن إدارة المحروقات من مراقبة التوزيع وضبطه.