وعد أحمدعبد الملك معاون وزير الاقتصاد والموارد في “حكومة الإنقاذ” العاملة بإدلب وأجزاء من ريف حلب بطرح وزن وسعر ثابت لربطة الخبز الحر بعيدًا عن التأثيرات التي تطرأ على الليرة التركية وارتفاع سعر الطحين العالمي.
وقال عبد الملك في تصريح لوكالة “أنباء الشام” إن حكومة “الإنقاذ” وضعت عددا من الخطط والدراسات “ستنعكس نتائجها بشكل إيجابي في الأيام القليلة القادمة”.
وأضاف: “عملنا طوال العام الحالي على دعم الخبز لمواجهة موجة الغلاء العالمي المتصاعد، وقدمنا خلال سنتين المحروقات بأسعار مدعومة للأفران، لخفض تكاليف الإنتاج فضلًا عن إيصال التيار الكهربائي منذ 3 أشهر إلى 50 % من الأفران لتخفيف تكاليف الإنتاج، كما وضعنا خطة مع الشركة الموردة لإيصال الكهرباء إلى جميع الأفران الخاصة بالترتيب”.
وأكد عبد الملك أن “الإنقاذ”لا تفرض أي ضرائب على تجار الطحين أو على عملية إنتاج الخبز، وتعمل على مواجهة أزمة الخبز وإيجاد حلول عاجلة، مشيرا إلى أن السبب الرئيس وراء ارتفاع سعر ربطة الخبز يعود إلى الانخفاض الكبير في سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، وارتفاع أسعار الطحين عالميًا.
ولفت عبد الملك إلى أن أكثر من 40 % من سكان منطقة إدلب يتلقون خبزًا إما بشكل مدعوم، أو مجاني مقدم من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.