عين المجلس الإسلامي السوري مفتيًا جديدًا لسوريا، بعد أيام من إلغاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، منصب المفتي العام للجمهورية، وإعفاء أحمد حسون من مهامه.
وأعلن المجلس الإسلامي السوري اختيار الشيخ أسامة الرفاعي، أحد أعضاء المجلس، مفتيًا عامًا لسوريا، ردًا على إلغاء المنصب من قبل رئيس النظام السوري.
ورأى المجلس في بيان مصور، نشر أمس السبت، أن عصابة الأسد الطائفية فرغت منصب المفتي من مضمونه، طوال العقود الماضية، رغم رمزيته ومكانته في قلوب المسلمين، وجعلته تكليفًا، بدلًا من الانتخاب.
وأوضح البيان أن اختيار الشيخ سارية الرفاعي تم بالتوافق بين المجلس الإسلامي السوري، ومجلس الإفتاء، إذ قرر الطرفان عودة اختيار المفتي بالانتخاب.
وجاءت هذه الخطوة، بعد إلغاء الأسد المنصب، وتحويل صلاحيات المفتي إلى المجلس العلمي الفقهي، وهو ما اعتبره محللون تجاوبًا مع الرغبات الإيرانية، وتحجيم للأكثرية السنية.