قال مصدر رفيع المستوى في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن الاتصالات التي أجرتها الجزائر مع دول عربية أسفرت عن اتفاق مبدئي يقضي بدعوة النظام السوري إلى القمة، وإنه سيعود إلى مقعد سوريا في الجامعة في القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر في مارس/ آذار المقبل.
وأوضح المصدر أن هذه الخطوة تأتي نتيجة للاتصالات التي أجرتها الجزائر مع دول عربية، لافتا إلى اعتراض دولة قطر، وأشار إلى أن إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، يمكن أن يستند إلى أن قرار تجميد عضويتها كان “معيباً ويخالف ميثاق الجامعة”، بحسب موقع العربي الجديد.
ونقل عن مصادر دبلوماسية مصرية أن الاتصالات التي تجريها القاهرة مع دمشق، مستمرة بعد لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في نيويورك، في نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
وأكدت أن هدف الاجتماع تحريك الموضوع الرئيسي الرابط بينهما، وهو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وأشارت المصادر إلى أن القاهرة حققت تقدما في هذا الموضوع في مباحثات أجرتها مع دول عربية أخرى لإقناعها من جهة، ومع الجانب الروسي الذي يطالب مصر منذ أشهر بالمساعدة في عودة النظام السوري للجامعة العربية، من جهة أخرى.