أفادت مصادر إعلامية أن 650 شاحنة نفط دخلت مناطق سيطرة النظام، قادمة من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الأسبوع الفائت.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر أن الصهاريج التابعة المملوكة لـ شركة “القاطرجي” أحد أذرع النظام الاقتصادية نقلت ما يزيد على 25 مليون لتر نفط، من آبار رميلان التي تسيطر عليها “قسد” ويُشرف عليها التحالف الدولي، شمال شرقي الحسكة.
وأشارت المصادر أنّ معظم الصهاريج دخلت مناطق “قسد”، في الثلث الأخير من شهر تشرين الثاني الفائت، لكنها لم تستطع التعبئة من حقول الرميلان، بسبب تأخّر شركة “القاطرجي” عن سداد بعض المستحقات عليه لصالح “قسد”.
وبحسب مصادر من مكتب المحروقات التابع لـ”الإدارة الذاتية” تضخ آبار النفط التي تسيطر عليها “قسد” شمال شرقي سوريا بين 13500 و14500 برميل نفط خام يومياً، تختلف نوعيته تبعاً للحقل، ويُباع لـ نظام الأسد عبر شركة “القاطرجي” بسعر يتراوح بين الـ 24 والـ28 دولاراً أميركياً للبرميل الواحد.