وجه مجلس التعاون الخليجي دعوة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لحضور الاجتماع الوزاري المقرر انعقاده في مكة “قريبا”، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية في سوريا.
ويبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الاجتماع، التطورات السياسية في الساحة السورية ودعم بناء دولة سوريا الجديدة، إضافة لسبل دعم واستقرار سوريا ولبنان. وفق ما نقلت جريدة القبس الكويتية عن مصادر دبلوماسية.
وتأتي الدعوة عقب زيارة وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان إلى دمشق ولقائه بنظيره الشيباني وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يوم الجمعة الماضي.
التأكيد على حضور دمشق في المؤسسات العربية
وعقد الشيباني يوم الجمعة، مؤتمر اصحفيا مشتركا مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في العاصمة السورية دمشق.
وأكد وزير الخارجية السوري أن رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية يمثل الخطوة الأساسية نحو تمكين الشعب السوري وتحسين أوضاعه.
في حين أوضح الشيباني أن سوريا تسعى لأن تكون جزءاً من مشروع عربي شامل يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولفت الشيباني إلى تطلع دمشق لتعزيز حضورها في المؤسسات العربية، قائلاً: “سوريا جزء من جامعة الدول العربية، وننتظر عقد أول اجتماع للجامعة للمشاركة فيه”.
