نعت صفحات موالية للنظام، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ضابطًا كبيرًا من قوات النظام، بعد إصابته بفيروس “كورونا”.
وأضافت الصفحات أن العقيد المهندس، إبراهيم حبيب صيوح، توفي أمس الخميس، بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا.
وينحدر “صيوح” من بلدة تعنيتا التابعة لمنطقة بانياس، في ريف محافظة طرطوس، غربي سوريا، وله مشاركات كثيرة بالحرب ضد الشعب السوري.
وقبل أيام، نعى موالون في الساحل السوري العميد الركن، أحمد قاسم، إذ زعمت المصادر أن سبب وفاته هو إصابته بفيروس كورونا، في حين شكك ناشطون برواية إعلام النظام.
ولفتت المصادر إلى أن العميد “قاسم” ينحدر من ريف مصياف بمحافظة حماة، وهو من مرتبات الفرقة 18 دبابات، في قوات النظام.
وشهد العام الجاري مصرع العشرات من ضباط النظام، من ذوي الرتب الرفيعة، أغلبهم من مناطق الساحل السوري، إذ من المرجح أن يكون مقتل معظمهم بتدبير من مخابرات النظام، للتخلص من ملف جرائمهم، الذي قد يدين الأسد مستقبلًا.