يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على كيانات وشخصيات سورية، وكذلك على ميليشيا “فاغنر” الروسية التي تنشط في دول عدة نيابة عن الجيش الروسي، وضمها إلى “القائمة السوداء” في نظام العقوبات الخاص بسوريا.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، السبت، أن الدول الأوروبية توافقت على إصدار قائمة عقوبات جديدة تضم شخصيات وكيانات سورية إضافة إلى ميليشيا “فاغنر”.
وقال دبلوماسيان لوكالة “رويترز”، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيقرون العقوبات في بروكسل، يوم الاثنين المقبل.
وأوضح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، أن “فاغنر نشطة في سوريا وليبيا وأوكرانيا، وترتبط (العقوبات) على الأفراد بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دول مختلفة”.
وكان النظام السوري، قد وقّع بعد التدخل الروسي في سوريا عام 2015، اتفاقاً مع شركة “إيفرو بوليس” التابعة لممول ميليشيا “فاغنر” يفغيني بريغوجين، لحماية منشآت النفط والغاز وتحريرها من تنظيم “داعش” مقابل الحصول على 25% من عائداتها.
وفي بداية 2018، قتلت القوات الأمريكية 200 عنصر من ميليشيا “فاغنر”، عندما حاولوا الهجوم على مصنع غاز “كونوكو” الخاضع لسيطرة حلفاء واشنطن شرق الفرات.