اتهم عضو برلمان النظام مجيب الرحمن الدندن، وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بشرعنة السرقة والفساد وقال إنها غير قادرة على أن تقوم بدور التاجر وهي أبعد ما تكون عن حماية المستهلك.
وأكد أن “المواطن يريد نتائج على الواقع الصعب و لا ينتظر تصريحات فيسبوكية لا تسمن ولا تغني عن جوع”.
وأصاف: “كيلو البندورة أكثر من 4000 ل.س ومثلها البطاطا .. البرغل 6000 ل.س ويؤخذ رسوم على البرغل السوري رسوم 300 دولار عن كل طن عن طريق المعابر غير القانونية .
وقال: “تحدث السيد الوزير عن 1400 صالة للتجارة، لكن أسأله كم عدد الصالات التي تديرها الوزارة وعدد الصالات التي يديرها متعهدون ومستثمرون، وكيف لها أن تتدخل ايجابياً في خفض الأسعار و أسعارها تزيد عن أسعار المولات في المالكي وكفر سوسة؟”.
وعن الخبز قال إن “الوزير أوجد نظاما عجيبا للإشراف على المخابز، حيث يدفع المشرف مبلغ 6 ملايين ليرة سورية كتأمين و يتعاقد على الإشراف على مخبز بدون راتب، وكأنهم يقولون له دبر راسك من وزن الخبز وسرقة المازوت وسرقة الخميرة.. إلخ).
وتابع: “هذا يعني أن الوزارة الموقرة و الوزير المبدع، شرعا السرقة و الفساد، فهل يوجد من يعمل بلا راتب”.