كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن مساعٍ يقوم بها مشرعون أمريكيون لدفع إدارة الرئيس “جوزيف بايدن” لتعديل نهجها تجاه سوريا.
وطالب مشرعون أمريكيون، خلال جلسات مجلس الشيوخ لإقرار مشروع قانون الإنفاق الدفاعي، الإدارة الأمريكية بإشراف أكثر صرامة على سياسات الولايات المتحدة بما يتعلق بالحرب في سوريا.
وبحسب الموقع فإن قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المقبل يطلب من إدارة “بايدن” إبلاغ المشرعين الأمريكيين برؤيتها لنهاية الحرب السورية، والاهتمام بالجانب الدبلوماسي، لوضع حد للحرب، من خلال التنسيق مع دول كتركيا وروسيا.
ويطالب المشرعون الإدارة الأمريكية بمنع تطبيع الدول العربية علاقاتها مع الأسد وعرقلة عودة الأخير للجامعة العربية، وإيجاد خطط لإعادة مقاتلي تنظيم داعش، المعتقلين في سوريا، إلى دولهم.
كما طالبوا بلادهم بوضع جدول زمني لإنهاء الدعم الأمريكي عن القوات الكردية في شمال شرقي سوريا.
وكان مجلس النواب الأمريكي أقر تعديلًا جديدًا على قانون تمويل ميزانية الدفاع للعام 2022، تضمن تقديم تقرير مفصل عن ثروة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وأفراد أسرته، وعائلات مقربة منه.