قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إنه لا وجود لحل عسكري في سوريا.
وأوضح بيدرسون أن أطراف النزاع في البلاد وقعوا في مأزق استراتيجي قبل 21 شهراً، معتبراً أن “هذا يدل بوضوح على أن أياً من اللاعبين أو تحالفاتهم لا يستطيع حسم النزاع، وأن الحل العسكري يبقى وهمياً”.
وأكد المبعوث الأممي على أهمية جهود التسوية الدبلوماسية للأزمة السورية، مؤكداً أنه يعتزم مواصلة المشاورات مع الأطراف في جنيف مطلع العام المقبل، والعمل على تنظيم لقاء جديد للجنة الدستورية.
وفي وقت سابق الشهر الجاري قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن اللجنة الدستورية لا يمكنها حل النزاع من تلقاء نفسها.
وقال بيدرسون “ينبغي أن يكون من الممكن إثبات وتبني هذا المسار والعملية، والإعلان عما ترغب الدول في طرحه ووضعه على طاولة المفاوضات”.