كشفت إحصائية جديدة عن عدد قتلى ضباط النظام، خلال العام 2021، الذين قضوا بظروف مختلفة، معظمها غامضة.
وذكرت شبكة “مراسل سوري” أن قوات النظام خسرت 250 ضابطًا برتب مختلفة، موثقين بالاسم والصورة والرتبة العسكرية التي يحملها كل منهم، ومنطقته الأصلية، ومكان مقتله، وتاريخه، وسببه.
وتتألف كل قائمة من “42” اسمًا، تتراوح رتبهم بين لواء ركن وملازم، إذ لم تتضمن الإحصائية صف الضباط من رقباء وغيرهم، أو العناصر المجندين والمتطوعين.
واستندت الإحصائية لما تنشره شبكات التواصل الاجتماعي، إذ تنعي الصفحات الموالية قتلى النظام بالاسم والصورة وموطن الضابط، وفي بعض الأحيان سبب مقتله وطبيعة عمله.
وتفاوتت أسباب مقتل الضباط المذكورين بعمليات اغتيال وحوادث سير وأمراض ومعارك وظروف غامضة لم يتم الكشف عنها.
وأشار القائمون على الإحصائية إلى أن تلك الأرقام تم توثيقها بشكل دقيق، ولا يعني بالضرورة أنها حصيلة نهائية، إذ ربما يكون عدد القتلى أكبر بكثير.
وسجلت مناطق سيطرة النظام عملية اغتيال جديدة، بعد نشر الإحصائية، لعقيد ركن، من قرية المزيرعة، بمحافظة اللاذقية، يدعى وائل محمد ضاهر، تمت بظروف غامضة.