كشفت التحقيقات اعترافات صادمة من قاتل طفلة الغزلانية (أمل 11 عاما) التي قضت طعنا وحرقا على يد شقيقها بعد أن ألقي القبض عليه من قبل شرطة منطقة الغزلانية في ريف دمشق.
وفي التفاصيل، قال مسؤول شرطة منطقة الغزالية لدى النظام، المقدم عمار العموري، إنه بعد التحري وجدت جثة الطفلة أمل، وبعد الإطلاع على الجثة وفحصها واتخاذ الإجراءات المناسبة تم العثور على القاتل.
وأوضح بحسب التسجيل الذي نشرته وزارة الداخلية، “تبين أن الجاني هو شقيق الضحية أمل ويدعى أيوب وبعد أن ألقي القبض عليه وخلال التحقيقات اعترف بجرمه”.
وقال الجاني: “عند عودتي للمنزل حاولت التحرش بشقيقتي وعند تمنعها عني وهروبها قمت بضربها ونحرتها بالسكين، ومن ثم حرقتها وحاولت إخفاء الأدلة وهربت لمنزل أقاربي”.
وأضاف: “بعد عودتي وفشلي بتهريب الجثة وسؤال والدتي عن شقيقتي بدأت بالصياح والقول بأن هنالك حريقا وقد راحت ضحيته أمل”.
وكانت الشرطة أعلنت العثور على جثة طفلة في منزل ذويها بمنطقة الغزلانية في ريف دمشق داخل الحمام، السبت، وقد تعرض جزء كبير من جسمها للحرق مع آثار عدة طعنات بظهرها ورقبتها.