اتهم مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند بتجاهل الغارات الإسرائيلية على سوريا وعدم تضمينها في تقريره.
وقال “صباغ” خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط “إنه من المستهجن إصرار مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند على عدم تضمين إحاطاته أي معلومات حول الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري، وممارسات الاحتلال الأخرى فيه وتجاهله أيضا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وأحدثها العدوان على ميناء اللاذقية التجاري والذي أدى إلى خسائر مادية كبيرة”.
وأضاف أن النظام وجه رسائل عدة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ومبعوثها إلى الشرق الأوسط “لإحاطتهم بالتطورات المتصلة بالوضع في الجولان السوري المحتل، والتنبيه أيضا من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على استقرار سوريا، والمنطقة إلا أن إحاطة المبعوث الأممي اليوم جاءت مخيبة للآمال لابتعادها عن الموضوعية والتوازن ولعدم شمولها جوانب المهمة المكلف بها” بحسب قوله.
واعتبر صباغ أن إعلان إسرائيل عزمها إقامة مستوطنتين جديدتين في الجولان تضمان آلاف الوحدات الاستيطانية بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين فيه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وتحد سافر لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وهاجم “صباغ” ممثل الاتحاد الأوربي وقال إنه
كرر المواقف “العدائية” ذاتها المتعلقة بالوضع في سوريا رغم أن لا صلة لها بموضوع هذه الجلسة.