يشهد الشمال السوري عاصفة ثلجية منذ منتصف الليلة الفائتة، بعد أيام على عاصفة مماثلة لتزيد من معاناة سكان المخيمات في ظل نقص الاستجابة الإنسانية لعشرات العائلات المتضررة من تراكم الثلوج وانقطاع الطرقات بشكل شبه كامل.
وأكد فريق منسقو الاستجابة أن العديد من العائلات أصبحت بلا مأوى مع الانخفاض الكبير في درجات الحرارة نتيجة انهيار الخيم وعدم القدرة على إصلاحها.
وحذر من تكرار الأخطاء السابقة في تنسيق عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، وعدم وجود خطط فعلية ومدروسة لاحتياجات المنطقة ، وأكد أنها هي من أوصلت المخيمات إلى وضعها الحالي.
وحسب الفريق، لا يمكن تحقيق أي نوع من الاستقرار للنازحين ضمن المخيمات، حتى إيجاد حل نهائي لتلك المخيمات ونقل المدنيين منها إلى أماكن آمنة والتوقف عن استثمار قضية النازحين من مختلف الجهات.
من جهته، قال “الدفاع المدني” السوري، إن تساقط الثلوج فجر اليوم الأحد، في ريف إدلب الغربي وحلب الشمالي والتي تحوي عشرات المخيمات، تسبب بقطع عدد من الطرقات، لافتا إلى أن فرقه بدأت بالاستجابة وفتح الطرقات المغلقة، إضافة إلى تفقد مخيمات المهجرين السوريين لتقديم المساعدة للمتضررين.