قالت تل أبيب إن الولايات المتحدة أعلمت إسرائيل بعملية اغتيال زعيم “داعش” في سوريا أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في ادلب شمال غرب سوريا، بشكل مسبق في إطار التنسيق الأمني بين الطرفين، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ونقلت “القناة 13” الإسرائيلية عن مصادر، إن “تل أبيب ساعدت الولايات المتحدة في تعقب القرشي، من خلال تقديم بيانات استخباراتية، واستفادت من مصادر خاصة بها داخل سوريا أسهمت في “إنشاء نافذة استخباراتية” أتاحت لواشنطن التصرف، “لولا البيانات عن مكان تواجده، لما كان من الممكن تنفيذ عملية كهذه”.
وفي تغريدة له على العملية، قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت التهنئة لواشنطن، وقال إن “العالم أصبح مكانا أكثر أمانا الآن بعد أن تمت تصفية زعيم داعش”، وأشاد بينيت بـ”الجنود الأميركيين الشجعان على إنجاز هذه العملية الجريئة” بحسب وصفه، وقال: “علينا مواصلة الحرب العالمية التي نخوضها ضد الإرهاب بمنتهى القوة والعزيمة”.
من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عملية اغتيال زعيم داعش بأنها “مهمة وشجاعة”، وقال: “لن أدخل في التفاصيل العملياتية لكنني أعتقد أن هذا مهم جدا. هذه رسالة مهمة للعالم؛ عندما تريد الولايات المتحدة فهي قادرة”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “رسالة الولايات المتحدة من الاغتيال الذي نفذ من قبل قوات كوماندوز في عملية برية، أن واشنطن ما تزال موجودة في الشرق الأوسط”.