أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، فقدان مئات الصبية من سجن تديره قوات سوريا الديمقراطية كان يحتجز فيه أعضاء من تنظيم “داعش” وعائلاتهم.
وقالت المنظمة في تقرير إن الأطفال فقدوا من سجن غويران بالحسكة، وهم مزيج من الخلفيات والجنسيات، وقد تم إحضار البعض من بلدانهم من قبل آبائهم الجهاديين الذين انضموا إلى “التنظيم” في عام 2014 بينما ولد آخرون هناك.
وأضافت أن هؤلاء الأطفال سجنوا لأن العديد من الحكومات رفضت إعادتهم، في حين أعربت السلطات المحلية الكردية عن قلقها من احتمال وجود ميول متطرفة لديهم.
ومن غير الواضح عدد الأولاد في السجن الذين دربهم “داعش”، أو ما إذا كان أي منهم قد ارتكب جرائم.