كشف تقرير لـ “الدفاع المدني السوري” أنه وثق منذ بداية العام الحالي حتى 11 شباط الحالي، لأكثر من 84 هجوما جويا ومدفعيا من جانب قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا.
وأوضح أن هذه الهجمات تسببت بمقتل 31 شخصا وإصابة 73 آخرين، لافتا إلى أن قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية، تستهدف البلدات والأحياء السكنية وترتكب المجازر بحق المدنيين لتبقي شمال غربي سوريا في حالة من اللا حرب واللاسلم.
وقال في بيان إن مناطق شمال غربي سوريا، شهدت السبت 12 شباط، هجمات إرهابية لقوات النظام وروسيا، ولقوات سوريا الديمقراطية، استهدفت المدنيين وخلفت 6 قتلى بينهم طفلان وامرأتان، وأدت لإصابة 7 آخرين بينهم 3 أطفال، فيما قتل رجل وأصيبت زوجته بانفجار مخلفات حربية.
ونوه إلى ارتكاب قوات النظام وروسيا مجزرة في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب باستهداف عائلة تجلس أمام منزلها بقذيفة هاون، أسفرت عن مقتل 6 من أفراد العائلة (طفلان وامرأتان ورجلان) وأصيب طفلان بجروح متوسطة.
وأوضح أنه بعد أقل من أربع ساعات من المجزرة في معارة النعسان، أصيب 5 مدنيين بينهم 4 من عائلة واحدة (رجل وزوجته واثنان من أبنائها أحدهما طفلة أصابتها خطرة) بهجوم مزدوج بصاروخين موجهين من قبل قوات سوريا الديمقراطية استهدفهم على ضفة نهر الفرات على أطراف مدينة جرابلس شرقي حلب.
وشدد على أن هذه الهجمات “الإرهابية” التي تستهدف المدنيين وتهدد استقرارهم في المنطقة، هي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، كما حذر من تصاعد المخاوف من تكثيف قوات النظام وروسيا وحلفائهم هجماتهم على المدنيين في شمال غربي سوريا مستغلين الأوضاع الدولية الحالية ووجود بؤر صراع أخرى.