كشفت مصادر إعلامية عن اجتماعات جرت بين هيئة التفاوض السورية المعارضة مع ممثلي الاتحاد الأوربي ودول أخرى في في مدينة جنيف في سويسرا، ركزت على مبادرة “الخطوة مقابل خطوة” التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن.
ونقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن مصادر معارضة أن هيئة التفاوض وكذلك الائتلاف الوطني المعارض يتعرضان لضغوط من أجل العودة عن قرار رفض مبدأ خطوة مقابل خطوة، والقبول مبدئياً بخطة بيدرسن التي طرحها بعد التشاور مع جميع الدول الفاعلة في الملف السوري.
وقالت المصادر إن المباحثات مع “العبدة” و”البحرة” كانت “بناءة”، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي” يدعم عملهم بشكل كامل، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254″. وأكدت في تغريدة ، أنه “بعد 10 سنوات، يستحق الشعب السوري السلام”.
من جانبه، قال رئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية: “نحن نقدر عالياً الالتزام المستمر، ودعم الاتحاد الأوروبي لعملية سياسية ذات مصداقية في جنيف، تقود إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254”. وشدد في تغريدة، على أن “الشعب السوري يواصل سعيه لتحقيق العدالة والحرية والديمقراطية”.