سلط تقرير لشبكة “دويتشه فيله/ DW” الألمانية الضوء على واقع أطفال تنظيم “داعش” المحتجزين داخل سجن غويران في الحسكة، و”مصيرهم المجهول داخل سجون قوات سوريا الديمقراطية.
وجاء في التقرير أن 700 محتجز من القُصّر يحتجزون في السجن معظمهم من سوريا والعراق وقرابة 150 دولة.
وأضاف أن الزنزانة الواحدة في سجن غويران، يتشاركها نحو 20 طفلاً، وهي من دون نوافذ. وتقول “السلطات المحلية الكردية” إن بعض هؤلاء الأطفال “تورطوا في حوادث. وبعضهم الآخر ينحدر من عائلات متطرفة”.
وفي هذا الصدد تحدثت المديرة المساعدة في منظمة هيومن رايتس ووتش ليتا تايلر إن شهود عيان قالوا إن بعض الأطفال كانوا من بين قتلى حادثة هروب عناصر التنظيم من السجن.
وكانت اليونسيف طالبت بالإفراج عن الأطفال من السجن، وقالت: “يجب ألا يستخدم احتجاز الأطفال إلا كوسيلة أخيرة ولأقصر وقت ممكن”.