أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية في أوكرانيا، بحجة حماية أمن بلاده، ومنع أوكرانيا من امتلاك سلاح نووي، داعياً الجنود الأوكرانيين إلى إلقاء أسلحتهم على الفور والعودة إلى ديارهم.
وبعيد هذا الإعلان دوت انفجارات في العاصمة كييف ومدن أوكرانية متفرقة في البلاد، حيث أعلن الجيش الروسي تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية بأسلحة “دقيقة”.
من جانبها أكدت أوكرانيا أنها أسقطت 5 طائرات روسية ومروحية تابعة للجيش الروسي الذي باشر عملية عسكرية على أوكرانيا خلال الليل، ولكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنه لا صحة للمعلومات بشأن إسقاط طائرات وتدمير مدرعات روسية.
وأعلن حرس الحدود الأوكراني في بيان أن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن روسيا نفذت ضربات صاروخية على البنية الأساسية لأوكرانيا وعلى حرس الحدود، معرباً عن ثقته في قدرة بلاده على النصر في هذه المعركة.
الموقف الأمريكي
من جانبه توعد الرئيس الأميركي جو بايدن روسيا بأن العالم سيحاسبها بسبب هجومها على أوكرانيا.
وقال بايدن، في بيان، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيردون بطريقة موحدة وحاسمة على “هجوم غير مبرر من جانب القوات العسكرية الروسية” على أوكرانيا.