قالت زوجة رئيس النظام السوري أسماء الأسد، إن “الأطفال أولويةٌ دائمة، وحمايتهم أساس الأولويات خاصةً في الحروب”، جاء ذلك خلال استقبالها طفلة روسية بحضور السفير الروسي ألكسندر يفيموف، والملحق العسكري في السفارة، فياتشيسلاف دافيدوف.
وأضافت: “إذا كنا نقاتل اليوم لتثبيت المبادئ وحماية الحقوق والدفاع عن الأرض، فلأجلهم ولأجل أن يحيوا حياةً آمنةً كريمة” على حد زعمها، في وقت قتل وأصيب وتشرد ملايين الأطفال السوريين بفعل القصف بمختلف أنواع السلاح من جانب قوات النظام وميليشياته العابرة للجنسيات والحدود.
وزعمت الأسد أن “أطفالا يعيشون في المناطق التي تحتلها المجموعات الإرهابية في سوريا، وفي مناطق مختلفة من العالم، وفي معسكرات أو مخيمات تحت سيطرة الإرهابيين، يعانون أبشع أنواع الظُّلم والاستغلال بكل أشكاله وهذا ما لا يجب السماح باستمراره أبدا”.
وطالبت جميع الدول الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هؤلاء الأطفال لإنقاذهم وإخراجهم من هذه المخيمات والمناطق غير الآمنة، على حد زعمها.