وصف المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جويل رايبورن الوضع في سوريا بأنه “خطير”، وأوضح أن موسكو أفشلت “خريطة طريق” أميركية لفرض حل سياسي في سوريا.
وأكد “رايبورن” في حديث لموقع “تلفزيون سوريا” أنه لن يكون هناك إدارة أميركية تستطيع أن تحسّن الوضع الحالي لبشار الأسد، وأن الكونغرس والرأي العام الشعبي في أميركا لن يدعم مثل هذه السياسات.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن الولايات المتحدة قدمت في 2018 “خريطة طريق” متكاملة، لفرض حل سياسي في سوريا، وناقشتها بشكل جيد مع روسيا، موضحاً أن الروس “ادعوا كذباً أنهم لم يفهموها”.
وتضمنت “خريطة الطريق” الشروط الستة التي يجب أن يفي بها نظام الأسد من أجل استعادة العلاقة مع الولايات المتحدة، وهي قطع العلاقات العسكرية مع إيران، وتسليم الترسانة الكيماوية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين، ومحاسبة مجرمي الحرب، والتوقف عن رعاية الإرهاب وعدم تهديد جيرانه.
وكشف رايبورن عن شرط سابع لم يظهر على الإعلام من قبل، هو مطالبة الأسد بإطلاق سراح جميع الأميركيين المحتجزين في سجونه.