كشفت مصادر أن القوات الروسية في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، رفضت صرف مستحات مالية لنحو 175 شابا من محافظة حمص بعد تجنيدهم ومشاركتهم للقتال في ليبيا في وقت سابق.
وقررت قاعدة حميميم خصم مرتب شهرين من رواتب العناصر، بعد أن جرى تمديد خدمتهم شهرين إضافيين خارج بنود العقد الذي يتضمن القتال في ليبيا مدة 6 أشهر مقابل 700 دولار شهريا.
وبحسب موقع “نداء بوست”، فإن الضابط الروسي المسؤول عنهم احتفظ بهم ليتفاجؤوا فيما بعد بعدم صرف رواتب لهذه المدة الإضافية.
ورغم ما جرى من مشادات كلامية بين العناصر ومسؤولي مكتب التنسيب، إلا أنهم رفضوا دفع المرتبات متذرعين بعدم وجود بند في العقد يلزم بدفع تعويضات عن هذه الفترة.
وقدر المصدر المستحقات المالية التي رفضت قاعدة حميميم دفعه لأولئك الشبان بـ245 ألف دولار.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” تحدثت في تقرير اليوم السبت، أن وسطاء في العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بدأوا بالعمل على توقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وضمت قائمة المرشحين حوالي 23 ألفا من الشبان الذين كانوا قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري ضمن ميليشيات تدعى “جمعية البستان”، التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.