جددت المعارضة السورية رفضها لآلية خطوة بخطوة التي طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بهدف إعادة بناء الثقة بين أطراف الصراع، وكسر الجمود الذي أصاب العملية السياسية.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض إنه “من غير المقبول منح النظام أي حوافز مالية أو سياسية أو دبلوماسية، مقابل تنفيذ البنود الإنسانية الواردة في القرار 2254، أو مقابل انخراطه الجدي في أعمال اللجنة الدستورية، التي يتحمل النظام مسؤولية تعطيلها، في الوقت الذي يجب تشديد العقوبات عليه لدفعه نحو الحل السياسي”.
جاء ذلك من خلال بيان أصدره الائتلاف رحب من خلاله باجتماع أصدقاء سوريا في واشنطن الذي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة، والعراق والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية، والمبعوث الأممي غير بيدرسن.
وكان البيان الختامي المشترك للاجتماع قد رحب بآلية خطوة مقابل خطوة للحل في سوريا.
وسبق أن أعلنت هيئة التفاوض السورية المعارضة رفضها لآلية خطوة مقابل خطوة معتبرة أنها لا تندرج ضمن قرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات جنيف المتعلقة بسوريا.
وكان بيدرسون كشف في وقت سابق عن بعض جوانب الخطة الجديدة والتي تشمل ملفات المعتقلين والمختطفين والمفقودين والمساعدات الإنسانية والتعافي المبكر، وشروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين.