قضت محكمة سويدية بالسجن ست سنوات لمواطنة بعد إدانتها بارتكاب جريمة حرب، لأنها سافرت عام 2014 مع طفلها البالغ 12 عاماً إلى سوريا، وسمحت له بالانضمام إلى تنظيم داعش.
وقالت المحكمة إن لينا إسحاق “أغفلت منع ابنها جوان من التجنيد من قبل شركاء مجهولين واستخدامه كجندي طفل لصالح داعش في سوريا”.
وقُتل ابن المتهمة خلال المعارك ضد التنظيم عام 2017، عندما كان عمره 15 عاماً، وفق ما ذكرت المحكمة، مشيرة إلى أن الأم “كانت تعلم أن ابنها سيستخدم كجندي طفل وفشلت في اتخاذ خطوات لمنع ذلك”.
واعتبرت المحكمة أن المتهمة مذنبة بارتكاب “انتهاك جسيم للقانون الدولي” و”جريمة حرب خطيرة”.
وعادت إسحاق إلى السويد عام 2020، وهي محتجزة منذ ذلك الحين، وتعتبر أول شخص يحاكم في السويد بتهمة المساعدة في تجنيد ابنها.