أعلن النظام السوري رفضه لولاية لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وقال إنها منصة لممارسة “التشهير والترويج لاتهامات مرفوضة.”
وقال مندوب النظام الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة حسام الدين آلا إن تقرير اللجنة المعروض على المجلس “يمارس التضليل في تناوله للوضع في سوريا، ويتجاهل التحديات الكبيرة التي تواجهها نتيجة استمرار الحرب الإرهابية التي تشن عليها بدعم من أطراف إقليمية ودولية”.
وطالب سفير النظام مجلس حقوق الإنسان بأن يتصرف “بشكل مسؤول بعيداً عن المسرحيات التي تشهدها قاعة المجلس، وأن يستبدل نهج المواجهة والاستقطاب خدمة للمصالح السياسية الضيقة للدول الغربية بنهج الحوار والتعاون البناء لتمكين المجلس من استعادة دوره ومصداقيته في حماية وتعزيز حقوق الإنسان للجميع بعيداً عن الانتقائية والمعايير المزدوجة.”
واتهم مندوب النظام بحسب وكالة “سانا” لجنة حقوق الإنسان بالاستمرار “بتزوير الحقائق المتصلة بجهود مكافحة الإرهاب.”