تلقت عائلة سورية من محافظة حمص خبر وفاة ابنها وهو مهندس، تحت التعذيب في سجن “الأمن السياسي” كان نازحا في مخيم “الركبان” بعد اعتقال دام قرابة الأسبوع.
وأشار ماهر العلي، رئيس “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، إلى إن “المهندس محمد محمود الزيتون الثريا 60 عاما، وهو نازح من أهالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، قضى في سجن فرع الأمن السياسي التابع للنظام السوري بمدينة حمص، بعد اعتقاله من قبل أجهزة النظام الأمنية قبل نحو أسبوع لأسباب مجهولة”، بحسب موقع العربي الجديد.
وأوضح أن “المهندس كان مديرا سابقا لمؤسسة المياه في مدينة تدمر، ونزح إلى مخيم الركبان ضمن منطقة الـ 55 كم بريف حمص الشرقي، ومن ثم عاد إلى مناطق سيطرة النظام السوري نهاية عام 2017 بسبب الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان المخيم من نقص غذاء ودواء، وفقدان المخيم لأبسط مقومات الحياة”.