تطرق تقرير صحفي إلى الأوضاع المعيشية التي تعيشها مناطق دير الزور رغم كونها منبع النفط في سوريا.
وقال الصحفي أحمد علي لموقع “العربي الجديد”، إنَّ أزمة الخبز في المنطقة “نتجت من إطلاق المسؤولين يد أصحاب الأفران الذين يصرفون أكياس الطحين لحسابهم الشخصي، وينتجون كميات قليلة من الخبز، وكذلك من الفساد في تطبيق تدابير المحاسبة”.
كما أكد الصحفي أمجد الساري، الذي يسكن في المنطقة، بأن “وضع الأفران في ريف دير الزور سيئ جداً، إذ يهرّب الطحين إلى مناطق سيطرة النظام السوري بأساليب مختلفة عن طريق أشخاص تابعين لـ(قسد)، ويضطر الأهالي عند انقطاع الخبز إلى صنعه في المنازل”.
ورغم أنَّ دير الزور الشرقي منبع النفط في سوريا، لكنه يُباع بأسعار أغلى من باقي المناطق مثل الحسكة والرقة. ويوضح الساري أنَّ سعر ليتر المازوت في السوق السوداء خارج منطقة دير الزور يبلغ 800 ليرة سورية (0.22 دولار)، في مقابل 1100 ليرة (0.31 دولار) داخلها، أما سعر ليتر المازوت المدعوم من حكومة الإدارة الذاتية التابعة لـ”قسد” فمحدد بـ85 ليرة (0.2 دولار)، لكنّه غير متوفر، وإذا حصل ذلك يكون سعره 410 ليرات (0.11 دولار)، علماً أن الكمية التي توزع لمناطق دير الزور قليلة مقارنة بمناطق الحسكة والرقة.