تبنى تنظيم داعش اليوم الأربعاء عملية اغتيال طالت عنصراً من قوى الأمن الداخلي في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي أمس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مسلحين أقدموا على إطلاق النار على سيارة حمدان الحميدي (35 عام) وهو عنصر من قوى الأمن، وقاموا فيما بعد بإشعال السيارة وهو داخلها.
وأضافت المصادر أن المسلحين لاذوا بالفرار بدراجتهم النارية، فور تنفيذ الجريمة، متجهين نحو سكة القطار المؤدية إلى البادية.
من جانبها نشرت وكالة أعماق التابعة لداعش بياناً قالت فيه إن عناصر التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حمدان الحميدي أحد عناصر الأسايش وقاموا بعدها بحرقه داخل سيارته.
وخلال الآونة الأخيرة نفذ تنظيم داعش هجمات عديدة استهدفت عناصر من قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، إلى جانب مدنيين ووجهاء عشائر.
ويأتي هذا الهجوم الأخير بعد أن قررت الإدارة الذاتية رفع حظر التجوال الجزئي عن دير الزور والذي تم فرضه في كانون الثاني الماضي، بسبب زيادة ملحوظة في نشاط الخلايا التابعة لداعش.