تحدثت مصادر إلى صحيفة الشرق الأوسط، أن نسبة جرائم القتل والاختطاف في المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل معارضة أخرى شمال غرب سوريا، تراجعت إلى ما دون 50 في المائة خلال الأعوام الأخيرة الماضية.
ونقلت عن نشطاء من المنطقة، أن الأوضاع الأمنية تحسنت مقارنة بمناطق أخرى تخضع لنفوذ قوات النظام و”قسد”، فيما لا تزال جرائم السرقة بالوتيرة ذاتها بسبب الفقر.
وعزت مصادر الصحيفة هذا الاستقرار إلى وجود جهاز أمني واحد ومنتظم، وقوى شرطة، جرى تشكيلها خلال السنوات الأخيرة الماضية من قبل “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى، عملت على ملاحقة المجرمين والمتورطين في عمليات قتل وسرقة وتشليح واختطاف، فضلا عن توافر محاكم قضائية، إضافة إلى الروابط الاجتماعية والتفاهمات بين المُهجرين والسكان الأصليين، إلى جانب تشكيل مجالس عشائرية لمحاسبة المجرمين وفق الأعراف العشائرية الصارمة.