اعتبرت قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا أن إحراق مكاتب المجلس الوطني الكردي يعدّ انتهاكاً لقوانين الإدارة الذاتية، ويؤثر على استقرار المنطقة.
جاء ذلك في بيان بعد أن أقدم مجهولون على إحراق عدد من المكاتب والمقرات التابعة للمجلس في مدن الحسكة والقامشلي وعين العرب كوباني.
وقالت قوى الأمن إن “مجهولين أقدموا على حرق خمسة مقار للمجلس الكردي في مناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا”، وأشارت إلى أن “الفاعلين لاذوا بالفرار، واقتصرت الأضرار على الماديات”.
وأكدت قوى الأمن أنها “باشرت بالتحقيق في الهجمات، للكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة”، وقالت إنها “عززت وشددت الحراسة على مكاتب ومقرات المجلس الوطني الكردي في سوريا، والأحزاب التابعة له في المنطقة”.
ووجه المجلس الوطني الكردي اتهامات لـ “مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الدّيمقراطي، تقدم على حرق مكاتب المجلس وأحزابه”.
من جانبه رفض حزب الاتحاد الديمقراطي تلك الاتهامات، ونفى ارتباطه بقضايا حرق مكاتب المجلس الوطني الكردي.
