بدأ القضاء التركي بمحاكمة المواطن “نعيم أكغون” بتهمة “انتهاك حرمة منزل بالسلاح” بعد أن حطم باب منزل عائلة سورية في منطقة “بيرام باشا” في إسطنبول، باستخدام فأس كبير.
وبحسب موقع “İNTERNET HABER(link is external)” التركي، جاء في لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في إسطنبول أن المتهم، “نعيم أكغون” (92 عاماً) وهو صاحب المنزل الذي تسكن فيه عائلة سورية بصفة مستأجر، ذهب إلى المنزل الذي كانت تعيش فيه العائلة السورية في 11 كانون الثاني وبيده فأس، وقام بتحطيم الباب وألحق أضراراً في أبواب ونوافذ الشقة لأنهم لم يدفعوا الإيجار.
وأشار الموقع إلى أن أحد أفراد الأسرة قد تنازل عن شكواه التي تقدم بها إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول، إلا أن فرداً آخر من العائلة لم يتنازل عن الشكوى، مما أدى إلى اعتراف صاحب المنزل بفعتله في أثناء التحقيق معه.
وطالب الادعاء العام بسجن صاحب المنزل “أكغون” لمدة تتراوح بين السنة الواحدة إلى أربع سنوات بتهمة “انتهاك حرمة منزل بالسلاح” بسبب استخدامه فأسا كبيرا في أثناء تحطيم باب المنزل، في حين تمت تبرئة ابن المتهم، على أن تبدأ محاكمة والده خلال الأيام القادمة.
وأثار هجوم “نعيم أكغون” على منزل العائلة المستأجرة غضباً واسعاً بعد نشر سكان البناء نفسه مقاطع مصورة أظهرت مدى الضرر الذي لحق بمرافق المنزل وحالة الهلع التي انتابت العائلة السورية، وتُظهر المقاطع تهجم المعتدي في ظل غياب رب الأسرة، وفقاً لما نشره الصحفي التركي “إرهان إيديز” على تويتر.