قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بجروح أمس الجمعة إثر اقتتال عشائري بين عائلتي المرسوم والرفاعي في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
واندلع الاقتتال بعد اغتيال الشاب خضر الحمود من عائلة الرفاعي، التي اتهمت بدورها عائلة المرسوم بالوقوف وراء مقتله، قبل أن يتبنى تنظيم داعش عملية الاغتيال.
وذكرت وكالة نورث برس أنه تم استخدام الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة في الاقتتال بين عائلتي المرسوم والرفاعي من عشيرة الشعيطات.
وأشارت الوكالة إلى أن جميع المصابين من عائلة الرفاعي، ونقلوا إلى مستشفيات لتلقي العلاج، وهم بحالة صحية مستقرة، وأن الاشتباكات توقفت بعد استمرارها لساعات في الصباح.
وفي وقت لاحق أعلن تنظيم داعش أن عناصره قاموا باغتيال خضر الحمود، بحجة انتسابه لقوات سوريا الديمقراطية.
وكثف التنظيم خلال الآونة الأخيرة من عملياته في أرياف دير الزور، منذ إطلاق ما أسماها “غزوة الثأر للشيخين” للرد على مقتل زعيمه أبو ابراهيم القرشي، الذي قتل في شباط الماضي بعملية أمريكية.