اتهمت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” النظام السوري باحتجاز الشعب السوري كرهينة لديه، ومواصلة ارتكاب الفظائع بحقه.
وأضافت أنه لا بوادر على تحسين العلاقات بين بلادها والنظام في سوريا، لكون الأخير لم يمتلك بعد الحق في تليين العلاقات مع بلادها، ولأنه يحتجز السوريين كرهائن لديه.
وأوضحت أن الولايات المتحدة تبقي الوضع الإنساني الخطير لملايين السوريين على سلم أولوياتها وتبذل كل ما باستطاعتها للحفاظ على عملية إدخال المساعدات العابرة للحدود.
ورأت المسؤولة أن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا، عبر الحدود، مهم للغاية، وهو أمر تدركه بلادها والدول الغربية التي تقدم تلك المساعدات.
وكشفت “غرينفيلد” عن نيتها إجراء زيارة قريبة لمعبر “باب الهوى”، الحدودي بين سوريا وتركيا، للاطلاع على سير آلية إدخال المساعدات الإنسانية هناك.
وينتهي العمل بقرار تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري، عبر الحدود، منتصف العام الجاري، وسط تخوف من اعتراض روسيا على قرار جديد بالتمديد، في ظل تداعيات الحرب في أوكرانيا.