تعهدت العديد من الدول المانحة المشاركة في مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” المقام في بروكسل، بتقديم نحو 6.6 مليار دولار لدعم الشعب السوري.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن المفوضية الأوروبية ستقدم 3 مليارات يورو، لدعم الشعب السوري.
وأشار بوريل إلى أن 90% من الشعب السوري يعيشون في فقر و60% لا يستطيعون الحصول على الغذاء بشكل منتظم.
وتعهدت ألمانيا بتقديم 1.3 مليار يورو.
من جهتها أعلنت قطر تخصيص 50 مليون دولار لدعم الشعب السوري، بينما خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 800 مليون دولار خلال المؤتمر ذاته.
وتعهّدت السويد بتقديم 73 مليون دولار دعماً للسوريين أيضاً، وأعلنت النرويج عن تقديم 155 مليون يورو دعماً للشعب السوري، كما أعلنت بريطانيا عن تقديم 158 مليون جنيه إسترليني (195 مليون دولار أميركي)
كما ستقدم كل من كوريا الجنوبية 3.4 مليون دولار، وإيطاليا 45 مليون يورو، وفنلندا 25 مليون يورو، وإيرلندا 20 مليون يورو، وبلجيكا 27 مليون يورو، وبلغاريا 11 مليون يورو (مع وعد بتقديم 45 مليون يورو عبر المنظمات الدولية)، والنمسا 15 مليون دولار، وأستراليا 25 مليون دولار إضافي في عامي 2021 و2022، وفرنسا 57 مليون يورو، وهولندا 154 مليون يورو، وإستونيا 310 آلاف يورو، والبرازيل 100 ألف دولار، واليونان 100 ألف يورو.
من جهتها قالت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري إن عقد مؤتمر بروكسل السادس “لا يتفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني”، مشيرة إلى أن المؤتمر “تعمد تسييس موضوع المساعدات الإنسانية”.
وأضافت الوزارة في بيان أن هذه المؤتمرات “لا تعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري واستعادة حقوقه”، متهمة دولاً منظمة لهذه المؤتمرات أو مشاركة بها بأنها “تحتل أو تدعم احتلال جزء من الأراضي السورية، وتنهب ثرواتها”.
وانتقدت روسيا يوم السبت الماضي عدم دعوتها رفقة النظام السوري إلى النسخة السادسة من مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” المزمع عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل، معتبرة أن المؤتمر لن يتمكن من تقديم أي قيمة مضافة.
