أكدت مصادر إسرائيلية، أن روسيا استخدمت للمرة الأولى، بطارية الدفاع الجوي “إس- 300” ضد الطائرات الحربية الإسرائيلية في الأجواء السورية.
وقالت “القناة 13” الإسرائيلية، إن بطارية روسية أطلقت صاروخاً من طراز “إس- 300” على طائرات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، خلال قصفها مدينة مصياف بريف حماة، يوم الجمعة الماضي.
وأضافت القناة أن الصواريخ التي انطلقت من بطارية “إس- 300” الروسية، لم تشكل تهديداً على القوة الجوية لإسرائيل، كما لم تقفل رادار الطائرات، مؤكدة أن القصف حدث في أثناء ابتعاد القوة الجوية المنفذة عن مدى صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري.
وأشارت القناة إلى أن الضباط الروس هم من يتحكمون بمفاعيل القرار داخل بطاريات الدفاع “إس- 300” التي سلمتها موسكو للنظام في وقت سابق من العام 2018، مرجحة أن تكون الخطوة بمثابة رسالة روسية لإسرائيل.
وأوضحت أن استخدام البطارية يأتي على ضوء الخلاف الروسي- الإسرائيلي بسبب غزو أوكرانيا، ووصفت ذلك الأمر بأنه “سابقة”، لافتة إلى “التداعيات الأمنية على حدود شمال إسرائيل بدت أكثر وضوحاً خلال الأيام الأخيرة”.